وزارة التربية أطلقت برنامجا استدراكيا علاجيا لمعالجة الفجوات أثناء تعلم الطلبة عن بعد
الشاهين الاخباري
ترأس أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية / رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالإنابة، نواف العجارمة، أعمال الدورة 41 للمجلس التنفيذي للمنطمة، التي عقدت على مدار يومين عبر تقنية الاتصال المرئي بحضور أعضاء المجلس التنفيذي ممثلي الدول الأعضاء.
وأشار في كلمة الأردن، التي ألقاها نيابة عن وزير التربية والتعليم/ رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم محمد خير أبو قديس، إلى الانعكاسات الكبيرة لجائحة كوفيد-19 على قطاع التعليم، مشيدا بتمكن الأردن التكيفِ والتغلبِ على الصعوباتِ وفقَ الإمكاناتِ المتاحةِ من خلالِ اللجوءِ إلى التعليمِ عن بعدٍ.
وأضاف: “تظافرَتْ جهودُ المنظماتِ والجهاتِ الحكوميةِ والخاصةِ والشركاءِ لاستكمالِ العام الدراسيِّ بتسخيرِ التكنولوجيا والقنواتِ التلفزيونيةِ والمنصاتِ الإلكترونيةِ؛ لتخدمَ الطالبَ والمعلمَ على حدٍّ سواءٍ، هذا بالإضافةِ إلى تنفيذِ أشكالِ التقييمِ سواءٌ عبرَ المنصاتِ أم عبرَ التقييمِ المعتادِ في المدارسِ بشروطٍ صحيةٍ ومهنيةٍ عالية”.
العجارمة، أشار إلى أن “الوزارة أطلقْت برنامجًا استدراكيًّا علاجيًّا لمعالجةِ الفجواتِ في تعلمِ الطلبةِ في أثناءِ الانقطاعِ عنِ التعليمِ المدرسيِّ، وبرنامجًا إثرائيًّا آخرَ يتعلقُ بمهاراتٍ منها: البرمجةُ، ومهاراتُ اللغةِ العربيةِ، وغيرُها؛ وذلكَ ضمانًا لاستمراريةِ التعليمِ، وتنفيذِ كلِّ أشكالِ التقييمِ سواءً كانَتْ عبرَ المنصاتِ أو عبرَ التقييمِ المعتادِ في المدارسِ، وبقاعاتٍ مجهزةٍ بشكلٍ كامل”.
ودعا منظمة إيسيسكو إلى العمل على مساعدة الدول الأعضاء في تطوير منظوماتها التعليمية وتأهيل المعلمين على التقنيات الحديثة، مشيدا بالأدوار التي تقوم بها المنظمة في مجال الحوار بين الثقافات، وفي مجالات عملها.
وأكد المدير العام لإيسيسكو سالم بن محمد المالك، في الجلسة الافتتاحية للدورة أنه “على الرغم من كل الصعاب التي جابهت البشرية جراء جائحة كوفيد 19، حاولت الإيسيسكو جاهدة أن تحول هذه الجائحة من محنة إلى منحة”.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية تحدث رئيس الدورة 13 للمؤتمر العام لإيسيسكو الدكتور علي زيدان أبو زهري، عن الاستجابة العملية للمنظمة في وجه التحديات المختلفة، من خلال الإنجازات المهمة والمبادرات الرائدة التي استطاعت من خلالها إيسيسكو تلبية تطلعات دولها الأعضاء.
وعقب انتهاء الجلسة الافتتاحية، انطلقت أعمال الدورة 41 للمجلس التنفيذي لإيسيسكو، والتي شهدت مناقشات على مدى يومين، وتقديم تقارير عن أنشطة المنظمة لعامي 2019 و2020، وعددا من الوثائق الاستراتيجية، والمشاريع التي تقوم قطاعات المنظمة بتنفيذها خلال هذا العام.
واعتمد المجلس رؤية المنظمة الجديدة، ونظام كراسي إيسيسكو ونظام المهنيين الشباب وميثاق اللجان الوطنية للدول الأعضاء.
وفي الختام، تم التوافق على عقد الدورة المقبلة للمجلس التنفيذي في القاهرة بناءً على دعوة ممثل جمهورية مصر العربية، وتليت القرارات والتقرير الختامي للمجلس التنفيذي.
المملكة